تحتفل ألعاب ليويانغ النارية بخرق الحدود والتطور من خلال ابتكارات جديدة

خلال الشهر الماضي، قدمت ألعاب ليويانغ النارية مفاجأة تلو الأخرى.

أولاً، عرض متزامن يضم ألعاب نارية يتم التحكم بها بدقة من خلال خوارزميات الذكاء الاصطناعي وتشكيلات الطائرات المُسيرة كسر رقماً قياسياً عالمياً في غينيس: "أكبر تشكيل طائرات مُسيرة تحمل ألعاباً نارية" و"أكبر عدد من الطائرات المُسيرة التي يتم إطلاقها بشكل متزامن بواسطة حاسوب واحد"، وذلك من خلال تنسيق جوي بدقة مستوى المللي ثانية. وقد انتشر العرض الإبداعي المسمى بـ"شجرة الحياة" بشكل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، وحصل على إعادة تغريد والتقدير من المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماو نينغ، ورئيس مجلس إدارة تسلا إيلون ماسك.

وبعدها مباشرة، انطلقت الدورة الـ17 لمهرجان ليويانغ للألعاب النارية، مُسجّلة ذروة "حمى ليويانغ". احتشد مئات الآلاف على طول نهر ليويانغ لمشاهدة هذا المهرجان الحسي الذي يجمع بين التكنولوجيا والفن. وفي 9 نوفمبر، افتتحت الألعاب الوطنية الـ15 في مركز قوانغدونغ الأولمبي الرياضي، حيث أضاءت ألعاب ليويانغ النارية المنطقة الكبرى للخليج من جديد.

من خلال هذه اللحظات المفصلية، يتضح مسار واضح للترقية الصناعية: فألعاب ليويانغ النارية تستفيد من التكنولوجيا كرافعة، وتنتقل من "بيع المنتجات" إلى "بناء العلامات التجارية"، ومن "التصنيع التقليدي" إلى "الابتكار الثقافي"، ومن "البريق العرضي" إلى "الاعتراف العالمي المستمر".

يعود هذا التحوّل إلى الدعم الثابت من لجنة الحزب البلدية والحكومة للصناعة التقليدية الركيزية في ليويانغ. ومن خلال تعزيز التوجيهات السياسية والدفع المستمر بعجلة تحول الصناعة، تواصل ألعاب النار في ليويانغ إظهار حيوية دائمة بروح شابة وأشكال خيالية.

وعد سنة ضوئية: السرد الصناعي لصانعي الألعاب النارية في ليويانغ

إن وجود موضوع جذاب هو روح أي مهرجان.

خضع الموضوع المخصص لهذا العام من مهرجان الألعاب النارية لعدة جولات من العصف الذهني من قبل فريق الإخراج خلال مرحلة التخطيط، حيث تم رفض العديد من المفاهيم الأولية. والسبب؟ كان جميعها حرفيًا أكثر من اللازم. ولكن كل شيء تغير عندما ظهر المفهوم الجديد "وعد سنة ضوئية".

قال هوانغ تشنغ، المدير العام للمهرجان السابع عشر لمهرجان ليويانغ للألعاب النارية، ورئيس شركة هو نان لمسارح الألعاب النارية المحدودة، والمخرج الفني للألعاب النارية: "لقد احتجنا إلى الرنين، ولكن الأهم من ذلك، احتجنا إلى الخيال. إن الحروف الأربعة 'عهد السنة الضوئية' تنبعث منها روح التكنولوجيا والمستقبلية، وتشير إلى فضاء خيالي لا حدود له—وهو بالضبط ما سعى إليه فريقنا."

بمجرد تحديد الموضوع، اشتعلت رؤية المهرجان الإبداعية كشرارة الألعاب النارية، وانطلقت إلى الحياة فورًا. واستُوحي تصميم المسرح من المجرات الكونية، وتم استخدام تقنية العرض الهولوغرامية وشاشات LED لإحداث إحساس عميق بالاتساع والخلود. وعندما دخل الجمهور مسرح السماء، شعروا وكأنهم غارقون في فضاء كوني، محاطين بنجوم متلألئة وسُدوم علوية شفافة، مندمجين تمامًا في التجربة.

ركز عرض الألعاب النارية الافتتاحي على رحلة صبي صغير يطارد الضوء، حيث تم دمج السرد الصناعي لحرفيي الألعاب النارية في ليويانغ بمهارة. من إعجابه الأولي بالكيمياء والألوان النارية، إلى إتقانه التقنيات المعقدة وتصاميم الألعاب النارية الإبداعية، ثم التفاعل النشط مع أشكال الفن العالمية من خلال الألعاب النارية... كل مرحلة تجسّد حكمة وعرق حرفيي الألعاب النارية في ليويانغ. إنهم يستكشفون باستمرار تقنيات وأساليب جديدة، ويجمعون بسلاسة بين الحرفية التقليدية والعلم الحديث، ما يمكن الألعاب النارية من ليويانغ من الابتكار من خلال التراث والتطور من خلال الابتكار.

قال هوانغ تشنغ: "في النهاية، أدرك حرفيو الألعاب النارية في ليويانغ أن الجوهر الحقيقي الذي يقود هذا القطاع إلى الأمام هو المشاعر والـ"حب" التي تنخرط في نسيجه. إنها بالضبط هذه الشغف بالألعاب النارية، والتزامهم بالثقافة التقليدية، والسعي الدؤوب نحو الابتكار، ما سمح للألعاب النارية من ليويانغ بالاستمرار في التألق بشكل مبهر بعد أكثر من 1400 عام من التجارب والتحديات، لتصبح لؤلؤة مشرقة على المسرح العالمي للألعاب النارية."